والقصر حركتان فالتسهيل مع المد هكذا هانتم والتسهيل مع القصر هكذا هانتم فإذا قرآه بالتسهيل مع القصر فلهما في المد المنفصل في كلمة هؤلاء قصر وتوسط وإذا قرآه بالتسهيل مع المد أربع حركات فليس لهما في المد المنفصل في كلمة هؤلاء إلا التوسط قولا واحدا وقرأ أبو جعفر والسوسي بإثبات الألف مع التسهيل مع القصر فقط كما سبق
وقرأ ورش بحذف الألف مع تسهيل الهمزة أو إبدالها ألفا تمد مشبعا فالتسهيل هكذا ههانتم والإبدال هكذا هانتم وقرأ قنبل بحذف الألف وتحقيق الهمزة هكذا هأنتم وقرأ الباقون بإثبات الألف وتحقيق الهمزة وكلهم في المد المنفصل على أصله وسيأتي بيان ذلك في الكلمة التالية إن شاء الله تعالى أما دليل ذلك من متن الشاطبية فقول الناظم
رحمه الله ولا ألف فيهاها أنتم زكا جنى وسهل أخا حمد وكم مبدل جلى أما الدليل من الدرة فقول الناظم وسهل أريت وإسرائيل كائن ومد أد معلائها أنتم وحقهما حلى أما دليل المد والقصر في التسهيل فقول الناظم في الشاطبية وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد مازال أعداء وهذا كما هو معلوم للقراء في حال الوصل والوقف وقرأ حمزة هذه
الكلمة حال الوقف عليها بتحقيق الهمزة الأولى مع المد الطويل أو بتسهيلها مع المد والقصر فتحقيقها مع المد هكذا هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ هانتم والتسيل مع القصر هكذا هانتم والدليل من قول ناظم سوى انه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط ما دخل وكذلك
قوله وما فيه يلفى وسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان اعملا كما ها ودليل المد والقصر كما سبق وينحرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدل أما ميم الجمع فقرأ قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا بصلة ضم ميم الجمع حال الوصل وقرأ الباقون بالإسكان أما دليل ذلك من متن الشاطبية فقال الناظم وصل ضم ميم الجمع قبل
محرك دراكا وقالون بتخيره جلد أما الدليل من الدرّة فقال الناظم وصل ضم ميم الجمع أصل وهذا الحكم كذلك في قوله تعالى وكذا قوله تعالى عنهم وكذا قوله تعالى عنهم أيضا الثانية وكذا قوله تعالى عليهم كلها ميمات جمع وحكمها واحد أما قوله تعالى هؤلاء ففيه مد منفصل وفيه مد متصل أما المد منفصل فقرأه قالون ودوري أبي عمر بالقصر
والتوسط وقرأه ابن كثير والسوسي وأبو جعفار ويعقوب بالقصر قولا واحداً وقرأه ورش وحمزة بالمد الطويل ست حركات وقرأ الباقون بالتوسط وأما المد المتصل فقرأ ورش وحمزة بالطول وقرأ الباقون بالتوسط وأما الدليل على ذلك من الشراطبيات فقول ناظم إذا ألف أو يأوه بعد كسرات أو الواو عن ضم اللاقل حمزة طولة فإي ينفصل في القصر
بأديره طالبا بخلفيه ما يروي كدرا ومخضلة وأما الدليل من الدرة فقول ناظم ومداه موسط ومنفصل قصرا الاحز فإذا ما وقف حمزة على هذه الكلمة كان له فيها خمسة عشر وجها فله في الهمزة الأولى تحقيقها مع المد الطويل والتسهيل مع المد والقصر كما سبق ذكره في قوله تعالى ها أنتم ولو في الهمزة الثانية خمسة القياس إبدال الهمزة مع
القصر والتوسط والمد وتسهيلها بروم مع المد والقصر يمتنع من هذه الخمسة عشر وجهان الوجه الأول تسهيل الهمزة الأولى مع المد على تسهيل الهمزة الثانية بالروم مع القصر والوجه الثاني تسهيل الهمزة الأولى مع القصر وعليه تسهيل الهمزة الثانية بالروم مع المد يمتنع هذان الوجهان أما الثلاثة عشر وجهان الباقية فكلها تأتي لحمزة
وتطبيقها كالتالي تحقيق الهمزة الأولى مع خمسة القياس هكذا هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هاولا أما تسهير الهمزة الأولى مع القصرف عليه أيضاً خمسة القياس
يمتنع منها الوجه الذي قد سبق ذكره وتطبيقها كالتالي هاولا هاولا هاولا هاولا أما دليل ذلك من متن الشاطبية فقد سبق ذكر ما في الهمزة الأولى من أدلة عند الحديث عن قوله تعالى هأنتم وأما أدلةُ الهمزةِ الثانيةِ فقولُ الناظمِ، سِوَ أنَّهُ من بعدِ ما ألفٍ جرى يُسهِلُهُ مهما توسَّطَ مَدَخَلَةٍ ويُبدِلُهُ مهما تطرَّفَ
مثلَهُ ويقصُرُ أو يمضي على المدِّ أطولَةٍ، فهذا دليلُ الإبدالي مع القصرِ والطُّولِ، وجوَّزَ العُلاماءُ التوسُّطَ كذلك قياساً على المدِّ العارضِ، أما دليلُ تسهيلِها برومٍ مع المدِّ والقصرِ فقولُ الناظمِ، وما قبلَهُ التحريكُ أو ألف وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصروه والمد ما زال أعدل ودليل مخلفة خلف من عاشر لحمزة
قول النظيم رحمه الله في متن الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهمل ووافق هشام حمزة في الهمزة المتطرفة حال الوقف فلو فيها أيضا خمسة القياس إبدالها مع القصر والتوسط والمد وتسهيلها بروم مع المد والقصر إلا أن التسهيل مع المد لحمزة ست حركات أما التسهيل مع المد لهشام فأربع حركات فقط ودليل موافقة هشام لحمزة قول ناظم في
متن الشياطبية ومثله يقول هشام ما تطرف مسيلة وتطبيق خمسة القياس لهشام هكذا هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَاَا كهم وذوات اليا له الخلف جملاً وأما دليل تقليل أبي عمر فقول الناظم
وكيف أتت فعلة وآخر آيما تقدم للبصري أما دليل الإمالة فقول الناظم في متن الشاطبية وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات اليا حيث تأصل وقوله وفي ألف التأنيث بالكل من يلا وكيف جلت فعلة ففيها وجودها ودليل الفتح ليعقوب مخالفاً لأبي عمر قول الناظم في متن الدرة ولا تُمِ الحز سوى أعمى بسبحان أولى ودليل الفتح لأبي جعفر قول
ناظم وفتح الباب إذ على فالفتح هكذا الدنيا والتقليل هكذا الدنيا والإمالة هكذا الدنيا قوله تعالى فمن يجادل قرى خلف عن حمزة بترك الغنة وقرى الباقون بالغنة ودليله من قول ناظم رحمه الله في متن الشاطبية وكل بينموا أدغم مع غنة وفي الواوي واليادونها خلف تلا وأما دلل مخالفة خلف من عاشر له فقول النظيم في متن الدرة وغنة يا
والواوي فز فترك الغنة هكذا فمن يجادل والغنة هكذا فمن يجادل وهذا أيضا حكم قوله تعالى أم مي يكون قوله تعالى القيامة أمان الكسائي وهات أنيثي وما قبلها في الوقف قولا واحدا هكذا القيامه والباقون بالفتح قولاً واحداً هكذا القيامة والدليل من قول النظيم رحمه الله في متن الشاطبية وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي
وكذا من قوله وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميّلة أما قوله تعالى عليهم ففيها ميم جمع وقد سبق الحديث عنها في قوله تعالى هأنتم وأما الهاء فقرأها بالضم حمزة ويعقوب في حال الوصل والوقف وقرأ الباقون بكسرها دليل الضمّ لحمزة امّتن الشاطبية قول النّاظم عليهم إليهم حمزة ولديهم جميعا بضمّ الهائي وقفا وموصلة ودليل الضمّ ليعقوب
وكذا مخالفة خلاف العاسل حمزة امّتن الدّرّة قول النّاظم رحمه الله وَاكسِلْ عليهم إليهم لديهم فتا والضمّ في الهائح للا عن اللياء إن تسكن سوى الفردي